ما هي أنواع العلاج النفسي؟

ترجمة: أمل عاني العنزي.
مراجعة: شوان حميد.

يُعرّف العلاج النفسي بأنه استخدامٌ للأساليب النفسية لعلاج الاضطرابات النفسية والمشكلات العاطفية، وفيما يلي طرقٌ نفسيةٌ يستخدمها الأطباء، الأخصائيون النفسانيون، وأصحاب المهن الأخرى في الصحة النفسية:

  • العلاج السلوكي الإدراكي:
    هو علاجٌ نفسيٌّ قصير الأمد نسبياً ومُركزٌ لطيفٍ واسعٍ من المشاكل النفسية، كالاكتئاب، القلق، الغضب، الخلافات الزوجية، الخوف، وتعاطي المخدرات، ويكون التركيز أكثر على كيفية تفكير الشخص الذي يواجه الصعوبات، سلوكه، وتواصله حالياً، بدل التركيز على تجاربه في طفولته المبكرة. ولأن العلاج السلوكي الإدراكي قائمٌ على مبدإٍ يقول بأن الأفكار هي المسبب للسلوكيات والمشاعر (وليس الأشخاص أو الحالات أو الأحداث)، فإن الفرد سيشعر بتحسنٍ إذا غير من طرق تفكيره حتى وإن لم يتغير الوضع، ولهذا تُستخدم أساليب العلاج السلوكي الإدراكي لغرض خفض القلق عادةً.
  • العلاج الأسري:
    يمكن لعلاج أسرةٍ بأكملها أن يساعد أفرادها على فهم وحل خلافاتهم ومشكلاتهم.
  • العلاج الجماعي:
    يزيد العلاج الجماعي من استبصار المرضى الذين يعانون من مشكلاتٍ متشابهةٍ عن شخصياتهم، وذلك من خلال النقاش والتفاعل مع بعضهم البعض، ويحدث ذلك في مجموعةٍ يترأسها أحد مهنيّ الصحة النفسية كوسيطٍ محايدٍ. وفي المعالجة النفسية الدرامية يقوم المرضى بالتعبير عن مشاعرهم عن طريق تمثيل أدوارهم الاجتماعية والعائلية على خشبة المسرح، ويُطلب من الجمهور (المؤلف من المرضى الآخرين) إبداء تعليقاتهم وتفسيراتهم حيال ما شاهدوه بعد تقديم المشهد.
  • التنويم الإيحائي (التنويم المغناطيسي):
    هو صنع حالةٍ ذهنيةٍ يتغير فيها الوعي للمساعدة في استعادة الذكريات المكبوتة بشدةٍ، كما تٌستخدم أساليبه للتقليل من القلق، خلق شعورٍ بالأمن النفسي، ولحل المشكلات.
  • العلاج النفسي المُوجه بالاستبصار:
    يستخدم هذا النوع من العلاج النفسيّ النقاش المباشر عن مشكلات الحياة وما يرتبط بها من مشاعر، وذلك لغرض تعميق فهم الخلافات، الموضوعات، الأفكار، والأنماط السلوكية لتحسين المزاج الذي تشوبه مشاعر الاكتئاب.
  • العلاج باللعب:
    في هذا النوع من العلاج النفسي يقوم الطفل باستخدام الألعاب للتعبير عن الصراعات والمشاعر التي لا يستطيع إيصالها بطريقةٍ مباشرةٍ.
  • التحليل النفسي:
    يسعى هذا الشكل المكثف وطويل الأمد من أشكال العلاج النفسيّ للتأثير في السلوك وحل الصراعات الداخلية عن طريق السماح للمرضى بإخراج مشاعرهم اللاواعية للسطح، وذلك عبر أساليبٍ مثل الربط الحر الذي يقوم فيه المريض بالتحدث عن أفكاره واحدةً تلو الأخرى دون رقابةٍ أو تدخلٍ من أحدٍ، والتحويل (النقلة) الذي يرتبط المريض بالأخصائي باعتباره كشخصٍ بارزٍ في مرحلة طفولة المريض المبكرة كالوالد أو الشقيق، وتفسير الأحلام الذي يمكن المريض من جلب الصراعات العاطفية اللاواعية للوعي لغرض التغلب على هذه المشكلات.
  • المعالجة النفسية الداعمة:
    إذ يقوم المعالِج بتقديم التشجيع، الدعم، والأمل للمريض الذي يواجه تغيراتٍ وأحداثٍ صعبةٍ في حياته.

المصدر:

Chabner, D. (2014). The language of medicine. St. Louise, MO: Elsevier Saunders.

العلاج السلوكي الإدراكي (cognitive behavioral therapy)
العلاج النفسي المُوجه بالاستبصار (insight-oriented psychotherapy)
التنويم الإيحائي (التنويم المغناطيسي) (Hypnosis)
المعالجة النفسية الدرامية “السيكودراما” (psychodrama)

 

السعودي العلمي

Comments are closed.