هيثم النمري

يفرحنا اليوم أن نقدم أحد النخب البارزة في فريقنا، فإلى جانب عمله الطبي كان له عدة مشاركات هنا في مجاله. رحبوا معنا بالدكتور هيثم النمري.

 

– هل لك أن تعرفنا بنفسك؟
هيثم حامد النمري، طبيب مقيم جراحة المخ والأعصاب في السنة الثانية من البورد السعودي حالياً، وحاصل على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة الطائف مع مرتبة الشرف. الطموح والطموحات كثيرة، فإكلينيكياً اكمال التخصص الدقيق في جراحة المخ والأعصاب الوظيفيّة وجراحة الصرع وجراحات العمود الفقري. ومن الناحية البحثية مهتم جداً بالعلوم العصبية وخاصة القوى المعرفية للدماغ والتمثيل الرياضي للشبكات العصبية

 

– ما هو سبب انضمامك لمجموعة السعودي العلمي؟
ما حمسني للانضمام للسعودي العلمي هو حماس المؤسسين للمجموعة والتزامهم بالمراجع والتوثيق في كل ما يكتب وينشر، وكونها “سعودية” عزّز الشعور بالانتماء والرغبة في المشاركة.

 

– ما الدافع الذي شدك وجذبك إلى العلم ؟
سبب انجذابي للعلم فهو نابع مثل غيري من احساس بالمسؤولية العامة لتحسين بيئتنا الإنسانية، ولأني أعتقد شخصياً أنه لا لذة عندي تعدل لذة تعلم شيء جديد، فتشعر أنك قد ارتقيت في السلم الإنساني درجات بقدر ما عرفت أو تعلمت. والعلوم في الحقيقة أحد أسباب الخلود، “ولا خالد” إن صح التعبير، فجميع الأشخاص في جميع الحضارات كانوا يخشون من أن تضيع أسماءهم في سجل التاريخ، فمنهم من اتجه للمادّيات فنحتوا صورهم على الصخر، وكتبوا قصصهم على الجدران ورسموا ما شاهدوه في لوحاتهم، لكن في أحيانٍ كثيرة بقي التمثال ونُسِي صاحبه، أو بقيت اللوحة ونُسِي إما الراسم أو المرسوم. وأعظم الأعمال أثراً كانت تلك التي أضافت على التجربة الإنسانية إما وجدانياً كالأدب والشعرِ والفن، أو معرفياً كالفلسفة والعلوم بكافة فروعها.

 

– هل هناك كلمة عامة تودين توجيهها للجمهور؟
ككلمة أخيرة أحب أن أقتبس الأستاذة السعد المنهالي رئيسة تحرير مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية في افتتاحية عدد أكتوبر 2014: ” في ناشيونال جيوغرافيك قد لا نحل رموزا ولا نفك شفرات وراثية، ولكننـا بالتأكيـد نقـدم مـن يقـومـون بهـذه الإضاءات بالشكل الملهم حفاظاً على كوكبـنا، ما قد يدفعك يومـا لتكون جـزءا من هـذا الجهد الإنساني العالمي، فقد تفعل شيئا أو تقدم عونا أو تقـول كلمـة لها أثـر ما في تحسين حيـاة النـاس وحـال الكوكـب. إنّ نقـل المعرفـة ليـس أقل أهمية إطلاقا من إنتاجها، إنه هاجس علينا جميعا أن ندرك قيمـته وأن نعمـل عليـه في كــل مستويــات علاقاتنا. قـد تكـون المعـرفـة هي الثـروة التي ربمـا لـم نساهـم في إنتـاجـها مـع العـالم المتقـدم بالشكـل الكـافي، ولكنـنا بالتأكـيد نمتـلك القدرة على نقلها إلى البشـرية.”

Comments are closed.