زيادة حموضة المحيطات تؤدي إلى تدهور الاحتباس الحراري

فارس بوخمسين

كشفت محاكاة حاسوبية وتحاليل مخبرية عن احتمالية مساهمة حموضة المياه في الإحتباس الحراري على مدى العقود القادمة، حيث أن تغيير البيئة الإحيائية للمحيطات ومن ضمنها المستوى الحمضي للمياه له تأثير على تكون الغيوم في الغلاف الجوي الأرضي

وجاء هذا الربط بعد ملاحظة أن العوالق غير قادرة على المعيشة في المياه الحامضة، والعوالق هي طحالب صغيرة تقوم بعملية البناء الضوئي لتصنيع الأكسجين كما تقوم أيضاً بتصنيع مادة كبريتيد ثنائي الميثايل، التي تتبخر بدورها وتدخل في تكوين مادة حمض الكبريت، الذي يعد مركباً أساسيا في تكوين كنلة الغيوم، التي تساعد في تخفيض الحرارة عبر عكس أشعة الشمس

ووصل االباحثون إلى هذه النتيجة بعد أن قاموا بقياس كمية مادة كبريتيد ثنائي الميثايل الخارجة من عينة مياه حمضية أكثر من المستوى الطبيعي، ومن ثم إدخال النتيجة في محاكاة حاسوبية لإكتشاف تأثير هذه الظاهرة على مدى العقود القادمة، فتوصلوا إلى أنها قد ترفع درجة الحرارة بمقدار ٢٫١ – ٤٫٤ درجة مئوية بحلول عام ٢١٠٠

Nature


Comments are closed.