خيوط تزرع في الدماغ للمساعدة على حلّ ألغازه

أجهزة إلكترونية جديدة مرنة تعد بوضع خرائط للدماغ على المدى الطويل وتتحلى بكفاءة أكبر في تقديم التحفيز العلاجي.

 

أُعيد نشر هذا المقال بالتعاون مع MIT Technology Review بالعربي  

 

لنفهم قدرات وحدود عمل الدماغ وفق الظروف المختلفة، علينا أن نفكّ رموز أنماط الإشارات الكهربائية التي تنتجها خلاياه العصبية. ويستوجب تسجيلها، وضع أقطاب كهربائية داخل النسيج. إلا أن الأجهزة القاسية المستخدمة تقليديًا لتسجيل هذه الإشارات أو لتحفيز بعض المناطق لأغراض علاجية قد تسبب الضرر في الدماغ وتطلق رد فعل من جهاز المناعة، فلا تعمل لفترات طويلة.

 

أزال باحثون اليوم الستار عن نوع جديد من الأجهزة الإلكترونية المرنة التي يمكن حقنها في الجسم كبديلٍ لطيف عن الأجهزة التقليدية. وعلى المدى المنظور، ستمكننا هذه التكنولوجيا من الحصول على معلومات قيّمة حول ارتباط النشاط الكهربائي لبعض مسارات أو شبكات الخلايا العصبية ببعض الوظائف المخفية كنشوء الذكريات القوية. وستمكننا من فهم أمراض الدماغ بشكلٍ أفضل، كمرض الفُصام أو داء الباركينسون. وفي مرحلة لاحقة، قد يساهم هذا المفهوم في إيجاد طريقة أفضل لتقديم تحفيزات علاجية لمعالجة الأمراض العصبية، أو لإنشاء واجهات تفاعل مستقرة بين الدماغ والكمبيوتر قد تساعد المعوّقين على القيام بأمور لا يمكنهم القيام بها عادةً بسبب مرضهم، كتحريك الأطراف الاصطناعية والتواصل.

 

إحدى الاستخدامات العلاجية الحالية للإكترونيات المزروعة، المعروفة باسم التحفيز العميق للدماغ، وهو علاج موافق عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية “أف دي آي” FDA لمعالجة داء الباركينسون. يتم هذا العلاج من خلال إدخال أقطاب كهربائية إلى …  أكمل المقال

 

Comments are closed.